قا لسعد عبدلي المهندس بالإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسيدي أن صابة القوارص للموسم الحالي بولاية سيدي بوزيد تقدر بـ 14160 طنّا، 50 % منها ليمون والباقي أنواع أخرى من البرتقال أهمها الكليمونتين والطومسن وغيرهما. ويذكر أن مساحات القوارص قد شهدت تطوّرا ملحوظا من 228 هكتارا سنة 2017 إلى 486 هكتارا سنة 2024 منها 402 هكتارا بمعتمدية الرقاب والبقية تتوزع بين معتمديات جلمة وسيدي بوزيد الشرقية وسيدي علي بن عون، ومنزل بوزيان وساهمت المساحات المغروسة قوارص بمختلف مناطق جهة سيدي بوزيد في إرتفاع الإنتاج من 2500 طن سنة 2017 إلى أكثر من 14 ألف طن خلال الموسم الحالي أغلبها مخصص للترويج في الأسواق التونسية. والجدير بالذكر أن أهمية إنتاج القوارص بجهة سيدي بوزيد وتحديدا بأغلب مناطق معتمدية الرقاب يعتمد أساسا على جملة من التدابير والتقنيات الحديثة والأساليب المعتمدة في الريّ وتوفر اليد العاملة المختصة فضلا عن توفّر الموارد الطبيعية المتاحة من مناخ معتدل وتربة صالحة وموارد مائية ملائمة مما شجع العديد من رجال الأعمال على التوافد على المنطقة والإستثمار بها في القطاع الفلاحي عموما ولا سيما في تنوع أصناف القوارص والتي من أهمها ذات الأربعة فصول إلى جانب ” المالطي” و”الطمسون” و العديد من الأصناف البدرية على غرار” الكليمنتين” و”النافال” والليمون.