في دورته العاشرة في جزيرة جربة و24 فيلما من 18 دولة في المسابقة
تنتظم الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير من يوم 15 إلى 19 نوفمبر لأول مرة بجزيرة جربة ليتحول هذا المهرجان من مدينة مدنين في إطار تفتحه على محيطه وتطويره وتنميته بابرام شراكات لدعم المهرجان ماديا، وتوفير فرص للتمويل المباشر عبر داعمين من الجزيرة وفق ما أكده محمد ثابت مدير المهرجان.
وقال ثابت خلال ندوة صحفية تم عقدها بجزيرة جربة أن هذا المهرجان الذي يحتفل بعشرينيته سيلبس حلة جديدة في هذه الدورة وهو يطمح الى أن يكون في مستوى العالمية بنقلة نوعية سيكتسبها بداية من هذه الدورة، لافتا الى التمديد في ايام هذ الدورة الجديدة من المهرجان من 3 ايام في دوراته السابقة الى 5 ايام سيتم خلالها عرض 24 فيلما منها 18 فيلم روائي و6 افلام وثائقية تمثل 18 دولة وتتنافس على جوائز المهرجان وهي الخلال الذهبي والفضي والبرنزي.
وتشهد الدورة في اطار جديدها تكوين لجنتي تحكيم، وتكوين لجنة وطنية لانتقاء الافلام انتقت 24 فيلما من جملة أكثر من 250 فيلما تلقتها هيئة المهرجان الى جانب برمجة عدة انشطة موازية تتمثل في ورشات ودورة تكوينية بالمركب الشبابي بميدون والحي الجامعي بميدون ودار الثقافة بكل من اجيم وحومة السوق وميدون وانشطة اخرى بقاعة العروض بمدنين وبالمركب الثقافي بمدنين وانشطة اخرى بعدة مناطق ريفية .
وسيحضر في هذه الدورة التي ستحتفي بالسينما الكندية عدة وجوه سينمائية من لبنان والاردن والولايات المتحدة الأمريكية والعراق، مع حضور وفود ديبلوماسية من عدة بلدان، كما سيقع تكريم جعفر القاسمي ونجاة عطية .
ويعتبر هذا المهرجان من التظاهرات ذات الخصوصية حيث تشتغل على صنف الافلام الروائية والوثائقية التي لها من الجمهور النوعي ما يقبل عليها ويتابعها ليمثل المهرجان فرصة لتقديم عروض في المجال من عديد البلدان.