أكد وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شود، اليوم الجمعة بالقيروان، أن مدرسة « الفرصة الجديدة » تستهدف أساسا الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة من أجل بناء مشروع مهني جديد من خلال دعمهم ومرافقتهم من خلال تمكينهم من تكوين لمدة 6 أشهر.
وأضاف الوزير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش تدشين مدرسة « الفرصة الجديدة » بالقيروان سفيرة فرنسا بتونس آن قيقان، أن الهدف المنشود يتمثل في متابعة الدارسين بهذه المؤسسة وتعزيز اندماجهم فيما بعد وذلك بالتنسيق مع هياكل الدولة خاصة مؤسسات التشغيل والتكوين المهني والبنوك وذلك من أجل تسهيل نفاذهم إلى مواطن الشغل أو مساعدتهم على بعث مشاريعهم الخاصة ».
وبين أن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار برنامج التعاون التونسي الفرنسي بالشراكة مع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية مكن من إحداث مدرستين للفرصة الجديدة بكل من سوسة والقيروان مع إمكانية تعميم هذه التجربة وذلك بعد تقييمها.
وأوضح الوزير أن مدرسة الفرصة الجديدة تتكامل وتتجانس مع مدرسة « الفرصة الثانية » التي تستهدف شريحة اليافعين المنقطعين عن الدراسة والمتراوحة أعمارهم بين 14 إلى 18 سنة لافتا إلى أنه تم بعث مدرسة الفرصة الجديدة صلب مقر مدرسة الفرصة الثانية بالقيروان وذلك لتقريب الخدمات من الشباب.
ومن جانبها بينت سفيرة فرنسا بتونس أن البرنامج يستهدف 1000 شاب وشابة على مدى 4 سنوات ويرمي إلى وضع آليات جديدة لمرافقة الباحثين عن شغل من الفئة العمرية التي تتراوح بين 18 و30 سنة بهدف تشخيص احتياجاتهم ومساعدتهم على رسم مسارهم المهني وادماجهم بالحياة النشيطة.
ويشار إلى أن مدرسة الفرصة الجديدة تضم 120 مسجلا من بينهم 38 مسجلا بولاية القيروان و82 مرسمين بولاية سوسة.
وأدى الوزير بالمناسبة زيارة إلى مركز التكوين والتدريب المهني بالقيروان ومركز التكوين والتدريب المهني في الحرف التقليدية والمركز القطاعي في الطاقة للاطلاع على وضعية هذه المراكز والعمل على معالجة النقائص بها.
كما التقى بالمناسبة بعدد من ممثلي الشركات الأهلية بالقيروان للاطلاع على مشاغلهم وتطلعاتهم ورفع جملة من الاشكاليات التي رافقت تأسيس عدد من الشركات.