انتهت عملية احتجاز الرهائن التي استمرّت ساعات في سجن آرل بجنوب فرنسا، الجمعة، من دون وقوع إصابات، مع استسلام السجين الذي كان يحتجز 5 أشخاص، حسبما أفادت مصادر في الشرطة، مستبعدة وجود علاقة للحادثة “بملف الإرهاب”.
وقالت شرطة منطقة بوش -دو- رون إن “محتجز الرهائن استسلم، ولم تقع إصابات”. وقال جيسي زغاري مندوب منظمة “إف أو جوستيس” إنّ “عملية احتجاز الرهائن انتهت. الضباط والموظفون سالمون وآمنون، محتجِز الرهائن سَلّمَ نفسه بعد تدخُّل مفاوضين من وحدة رايد” الخاصة في الشرطة الفرنسية.
من جانبه، قال وزير العدل جيرارد دارمانان عبر منصة “إكس”: “أُلْقِيَ القبض بشكل فوري على محتجِز الرهائن في سجن آرل المركزي. شكراً لفرق إدارة السجن وعناصر الشرطة في وحدة رايد على تدخُّلهم”.
وكان السجين قد احتجز 4 ممرضين وحارسا، وأشار مصدر في السجن إلى أن الرجل ليس لديه أي “ملف إرهابي” لكنه يعاني من “اضطرابات نفسية”. وبدأت عملية احتجاز الرهائن قرابة الساعة 10,15 بتوقيت غرينتش في الوحدة الصحية التابعة للسجن في آرل، حسب ما أضاف مصدر في السجن. وكان الرجل البالغ 37 عاما أوقف بتهمة الاغتصاب تحت تهديد السلاح، وقد قال إنه يرغب “بتغيير السجن”، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المسألة. وقال المصدر المطلع على القضية إن السجين كان مؤهلا للإفراج عنه في سنة 2031.
المصدر: أ ف ب