
قال رئيس الجمهورية في تصريح على حادثة وقوع جدار على تلاميء بالمزونة ان الثورة التشريعية ليست كافية و تحتاج الى مسؤولين قادرين على التضحية و النضال من اجل ترجمة هذه التشريعات الى قرارات .
و اعرب رئيس الجمهورية عن اسفه لهذه الواقعة و دعى الى تحميل المسؤولية لكل المقصرين في اداء واجبهم .
و في ذات السياق اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد في التدوينة التي نشرت على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية ان هذا الجدار كغيره من باقي الجدران ليس في حاجة الى لجان و لا الى تشريعات بقدر ماهو في حاجة الى اعادة بناء
و فيما يلي نص التدوينة
تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، ظهر يوم الإثنين 14 أفريل 2025، بقصر قرطاج، للسيّدة سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة سير عدد من المرافق العمومية.
وأكّد رئيس الجمهورية في هذا اللقاء على أن الثورة التشريعية في إطار معركة التحرير الوطني لا يمكن أن تُحقّق أهدافها إلا بمسؤولين يستبطنون روح النضال والتضحية والفداء.
وأعرب رئيس الجمهورية عن عظيم ألمه لحادث وفاة عدد من التلاميذ بمدينة المزونة بولاية سيدي بوزيد نتيجة لانهيار جدار كان متداعيا للسقوط منذ وقت طويل شاءت الأقدار ألا يسقط بزلزال قوة رجّته 4 درجات على سلم ريشتر يوم 17 فيفري من السنة الجارية، ولم يكن هذا الجدار على غرار غيره من الجدران في حاجة لا إلى خبراء ولا إلى لجان بل فقط إلى إعادة بناء من جديد. فالأمر لا يتعلق بالتشريع فقط بل يتّصل بمن هو مدعوّ إلى السهر على تنفيذه. فالثورة التشريعية لن تنجح إلا إذا كانت مصحوبة بثورة في الفكر.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بتحميل المسؤولية لكلّ من قصّر في أداء واجبه، كما حثّ على التحسّب مستقبلا من تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة والإسراع بالقيام بأعمال الصيانة اللازمة لكلّ المؤسسات التربوية التي تستوجب وضعيتها ذلك.