
وسط توتر الاوضاع على الحدود الهندية الباكستانية ، وسط وضع دولي عام متوتر بالتزامن مع الصراع القائم في فلسطين و في اوكرانيا
تباينت ردود الافعال الدولية بخصوص الحرب المحتملة بين الجارتين
و دعت عدد من دول العالم باكستان والهند إلى ضبط النفس، لمنع تفاقم الأوضاع في المنطقة.
الإمارات
دعا الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الهند وباكستان، إلى ضبط النفس والتهدئة، وتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يهدد السلم الإقليمي والدولي.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن “الاستماع إلى الأصوات التي تدعو إلى الحوار والتفاهم هو أمر بالغ الأهمية لتجنب التصعيد العسكري، وترسيخ الاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر”.
وأشار إلى أن “الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
مصر
أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن بالغ قلقها تجاه التطورات الأخيرة بين الهند وباكستان.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق التهدئة وتجنب تصعيد الأوضاع، وذلك من أجل منع انزلاق المنطقة إلى مزيد من التوترات.
ودعت مصر كلا من الهند وباكستان إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس، وإلى إعلاء لغة الحوار من خلال القنوات الدبلوماسية، مشددة على أهمية البحث عن حلول سلمية.
روسيا
عبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأربعاء، عن قلق موسكو العميق إزاء تصعيد المواجهة العسكرية بين نيودلهي وإسلام آباد، ودعت الأطراف المعنية إلى ضبط النفس.
وقالت زاخاروفا، في بيان: “نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الإرهابي في باهالجام”، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضافت زاخاروفا “تدين روسيا بشدة أعمال الإرهاب، وتعارض أي مظهر من مظاهره، وتشدد على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي بأسره لمكافحة هذا الشر بفعالية. ندعو الأطراف المعنية إلى ضبط النفس لمنع تفاقم الوضع في المنطقة”.
وتابعت: “نأمل أن يتم حل الخلافات بين نيودلهي وإسلام باد سلميا، من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية على أساس ثنائي وفقا لأحكام اتفاقية سيملا لعام 1972 وإعلان لاهور لعام 1999”.