
ارتفع الدولار الأميركي، يوم الجمعة 16 ماي، بعد أن أظهرت أحدث جولة من البيانات الاقتصادية قفزة في أسعار الواردات في حين ظلت معنويات المستهلكين على ضعفها، مما وضع العملة الأميركية على مسار تحقيق مكاسب لرابع أسبوع على التوالي.
وقالت وزارة العمل الأميركية إن أسعار الواردات ارتفعت 0.1% الشهر الماضي بعد انخفاضها 0.4% في مارس/ آذار، إذ فاقت القفزة في كلفة البضائع الرأسمالية أسعار الطاقة الأرخص. وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم انخفاض أسعار الواردات، التي لا تشمل الرسوم الجمركية، 0.4%.
:
وبدأ الدولار في الارتفاع بعد أن أظهرت قراءة منفصلة من استطلاع جامعة ميشيغان انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين إلى 50.8 هذا الشهر، أي دون القراءة التقديرية البالغة 53.4، من القراءة النهائية البالغة 52.2 في أبريل/ نيسان. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت توقعات التضخم لمدة 12 شهراً للمستهلكين إلى 7.3% من 6.5%.
والاثنين الماضي، قفز الدولار بنسبة 1%، بعد إعلان الولايات المتحدة والصين تعليق الرسوم الجمركية التي تتبادلان فرضها على السلع منذ أوائل أبريل/ نيسان لمدة 90 يوماً، وهو ما هدأ من المخاوف إزاء حدوث ركود عالمي، لكنه اتجه نحو الانخفاض منذ ذلك الحين لأسباب منها البيانات الاقتصادية غير المشجعة.