
أثار إقدام بلدية طبرقة على هدم ملعب الكرة الحديدية، موجة من الغضب والاستنكار في صفوف الأهالي وجدلاً واسعًا لا سيما وأن الملعب يعد من الفضاءات الرياضية والترفيهية العريقة في المدينة ويمثل متنفسًا هامًا لمجموعة من المواطنين الذين اعتادوا ممارسة هذه اللعبة التي تحولت مع مرور الوقت إلى تقليد يومي وموروث محلي يجذب العديد من المتفرجين من داخل وخارج المدينة، وفق ما أفاد به مراسل إي أف أم في الجهة رشيد القروي.
وبررت البلدية هذا القرار في وقت سابق بأن الملعب بات مهدّدا بالسقوط ويشكل خطرًا على السلامة العامة.
وعبّر عدد من رواد صفحات التواصل الاجتماعي بمختلف معتمديات ولاية جندوبة عن استغرابهم الشديد من الخطوة التي أقدمت عليها البلدية، معتبرين أن الحل الأمثل يتمثل في ترميم الملعب والمحافظة على هذا الفضاء الحيوي الذي يخدم فئات واسعة من المواطنين عوض اتخاذ قرار الهدم الذي وُصف بـ”المفاجئ” و”غير المبرر”.
من جهته كان النائب بالبرلمان محمد اليحياوي كان قد نشر في شهر أفريل الماضي تدوينة عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أشار فيها إلى تواصل الأهالي معه للتعبير عن رفضهم القاطع لقرار الهدم ودعا من جهته كاتب عام بلدية طبرقة ووالي الجهة إلى التدخل من أجل وقف تنفيذ القرار والعمل على إصلاح الملعب بدلًا من إزالته.