
نفذت القوات المسلحة الإيرانية عملية مشتركة بين الحرس الثوري والجيش، أسمتها “بشائر الفتح”، استهدفت فيها قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، وذلك ردًا على استهداف الولايات المتحدة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لبيان صادر عنها.
وقال الحرس الثوري إنه استهدف القاعدة بستة صواريخ، تماثلًا مع استهداف واشنطن للمنشآت النووية بستة قنابل.
وأكدت طهران أن عملياتها كانت موجهة ضد القواعد الأمريكية وليست ضد قطر، التي وصفتها بأنها دولة صديقة. من جانبها، أدانت الخارجية القطرية الهجوم الإيراني، واصفةً إياه بأنه “سافر” و”انتهاك صارخ” لسيادتها، ومؤكدةً احتفاظها بحق الرد.
في المقابل، نقلت ” فوكس نيوز” عن مصادر أمريكية قولها إن الجيش الأمريكي استعد للهجوم الإيراني على قواعده وكان يتوقعه ولم يفاجأ.
وقد دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق بالخليج، منها الكويت والبحرين، ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول قوله إن قاعدة عين الأسد في العراق لم تُستهدف بعد، رغم إعلان الجمهورية الإسلامية أنها ضمن أهدافها.
كما أعلنت الإمارات والبحرين إغلاق مجاليهما الجويين تحسبًا لأي هجوم