
لم تعد الرياضة في تونس حكرا على منتسبيها من رياضيين و فنيين و مسيرين و إداريين و طواقم طبية مختصة بل باتت تستهوي كذلك من لم يلمس جلدا مدورا و لا هرول في رواق أو حتى قفز مليمترا واحد أو سبح أو رمى و هذه الفئة وجدت لها منفذا إلى الرياضة بيعا و شراء للاعبين و اغلبهم من الناشئة التي تحلم بالانتماء إلى الفرق الكبرى سواء في تونس أو في الخارج و يستعمل هؤلاء التجار كل الطرق من اجل إقناع المسؤولين و المدربين بانتداب لاعبيهم حتى و إن كان مستواهم الفني دون المأمول و إن فشلوا في ذلك يغيرون من خططهم التكتيكية حتى و لو وصل بهم الأمر إلى استعمال التشويه و الابتزاز و التمعش و استعمال ما اتفق عليه أهل القانون بتسميته “خزعبلات”.
و من الفرق التي تضررت كثيرا من هذه الفئة الدخيلة على الرياضة فريق الترجي الرياضي التونسي الذي و بحكم صلابة موارده المالية و اتساع رقعته الجماهيرية و تنامي سمعته محليا و إقليميا و قاريا و عالميا، بات مطمعا لهؤلاء السماسرة الدخلاء من اجل فرض لاعبيهم أو بالأصح “بضاعتهم” باعتبار إنهم يتعاملون مع هؤلاء الرياضيين المغمورين بما في ذلك المنتمين لأصناف الشبان ك”بضاعة” تباع و تشترى لا كمواهب تتطلب التطاير و الرعاية و التكوين الجيد فمتى صُدت الأبواب أمامهم، تحولوا إلى أبواق للتشويه و التهديد و الابتزاز.
لم تعد الرياضة في تونس حكرا على منتسبيها من رياضيين و فنيين و مسيرين و إداريين و طواقم طبية مختصة بل باتت تستهوي كذلك من لم يلمس جلدا مدورا و لا هرول في رواق أو حتى قفز مليمترا واحد أو سبح أو رمى و هذه الفئة وجدت لها منفذا إلى الرياضة بيعا و شراء للاعبين و اغلبهم من الناشئة التي تحلم بالانتماء إلى الفرق الكبرى سواء في تونس أو في الخارج و يستعمل هؤلاء التجار كل الطرق من اجل إقناع المسؤولين و المدربين بانتداب لاعبيهم حتى و إن كان مستواهم الفني دون المأمول و إن فشلوا في ذلك يغيرون من خططهم التكتيكية حتى و لو وصل بهم الأمر إلى استعمال التشويه و الابتزاز و التمعش و استعمال ما اتفق عليه أهل القانون بتسميته “خزعبلات”.
و من الفرق التي تضررت كثيرا من هذه الفئة الدخيلة على الرياضة فريق الترجي الرياضي التونسي الذي و بحكم صلابة موارده المالية و اتساع رقعته الجماهيرية و تنامي سمعته محليا و إقليميا و قاريا و عالميا، بات مطمعا لهؤلاء السماسرة الدخلاء من اجل فرض لاعبيهم أو بالأصح “بضاعتهم” باعتبار إنهم يتعاملون مع هؤلاء الرياضيين المغمورين بما في ذلك المنتمين لأصناف الشبان ك”بضاعة” تباع و تشترى لا كمواهب تتطلب التطاير و الرعاية و التكوين الجيد فمتى صُدت الأبواب أمامهم، تحولوا إلى أبواق للتشويه و التهديد و الابتزاز.