
إيران بدأت حملة ترحيل جماعي واعتقالات ضد المهاجرين الأفغان التجسس لصالح إسرائيل، مما أدى إلى ترحيل أكثر من 627 ألف أفغاني منذ يونيو. الأمم المتحدة حذرت من عواقب مدمرة على أفغانستان، بينما يعاني المرحلون من ظروف صعبة في بلد فقير ومضطرب أمنياً. منظمات حقوقية تدعو إيران لوقف الترحيل العنيف.
*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.
قالت “بلومبرغ”، إن إيران أطلقت حملة ترحيل جماعي ضخمة ضد المهاجرين الأفغان، واعتقالات، على خلفية اتهامات بأن “مهاجرين غير موثقين من أفغانستان تجسسوا لصالح إسرائيل”، وساعدوها في إطلاق الصواريخ خلال حرب الـ12 يوماً في يونيو الماضي.
وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية هذه المزاعم، في حين أفادت وكالة “تسنيم” شبه الرسمية، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، بأن السلطات ألقت القبض على عدد من الأفغان بتهم “التجسس وحيازة أدلة إرشادية لصناعة الطائرات المُسيرة والمتفجرات”.
وقالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن أكثر من مليون شخص عادوا إلى أفغانستان منذ 1 يونيو الماضي، من بينهم 627 ألفاً تم ترحيلهم من قبل السلطات.
وذكر بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للوكالة في رسالة عبر البريد الإلكتروني: “فرقنا موجودة على الحدود تستقبل وتساعد أعداداً كبيرة من الأشخاص المرهقين والجوعى والمذعورين”، مضيفاً: “الكوادر والمنشآت مثقلة بالكامل”.
وقالت “بلومبرغ”، إن مزاعم التجسس أشعلت موجة من العنف والمضايقات استهدفت مجتمع اللاجئين الأفغان المهمش بالفعل، والذي توسع في إيران منذ الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979، والحروب اللاحقة بما فيها الغزو الأميركي عام 2001.
ويعيش في إيران نحو 2.6 مليون أفغاني مسجل رسمياً، وفقاً للأمم المتحدة، إضافة إلى نحو 500 ألف آخرين لا يحملون وثائق وتعتبرهم الدولة الإيرانية “غير شرعيين”.