
تفادى الاتحاد الأوروبي حرباً تجارية وشيكة مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع، بعد إعلان التوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس دونالد ترمب، لكن تقلب الأسواق وموجة متزايدة من الانتقادات، واتهامات لبروكسل بـ”الاستسلام”، مع اتساع موجة رفض الاتفاق بين قادة الاتحاد، بددت الآمال المبكرة في عودة الشعور بالاستقرار إلى العلاقات عبر المحيط الأطلسي.
وتسارع القيادات التنفيذية في الاتحاد الأوروبي، إلى وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، على الرغم من الانتقادات المتصاعدة من عدد من زعماء دول التكتل.
وسجل اليورو أكبر انخفاض خلال أكثر من شهرين مقابل الدولار، الاثنين، وتراجع بأكثر من 1%، وذلك بعد أن ارتفعت العملة الموحدة إلى أعلى مستوياتها في 3 سنوات تقريباً الأسبوع الماضي على خلفية احتمالية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وفق “بلومبرغ”.
ووافق الاتحاد الأوروبي، الأحد، على قبول تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم صادراته، في حين أن متوسط معدل التعريفة الجمركية للكتلة على السلع الأميركية يجب أن ينخفض إلى أقل من 1% بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.