
انتقد مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) الأمر التنفيذي، الذي أصدره الرئيس دونالد ترمب لإعادة تسميتها “وزارة الحرب”، واعتبره البعض محاولة “لصرف الانتباه عن مشكلات حقيقية”، مشيرين إلى تكلفة التنفيذ.
وأعرب كثيرون عن استيائهم وغضبهم وارتباكهم من الأمر التنفيذي، الذي ربما يكلف مليارات الدولارات من أجل تغيير شكلي لن يسهم كثيراً في معالجة التحديات العسكرية الأكثر إلحاحاً، مثل مواجهة تحالف يضم دولاً استبدادية “أكثر عدائية”، بحسب مقابلات أجرتها مجلة “بوليتيكو” مع أكثر من 6 مسؤولين حاليين وسابقين في وزارة الدفاع طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
ولا تزال تفاصيل الأمر التنفيذي الذي وقعه ترمب، الجمعة، غامضة، لكن المسؤولين قد يحتاجون إلى تغيير شعارات وزارة الدفاع في أكثر من 700 ألف منشأة في 40 دولة وجميع الولايات الخمسين.