تُجرى الانتخابات العراقية وسط مقاطعة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، ما اعتبره محللون عاملا مؤثرا قد يغيّر توازن القوى داخل البيت الشيعي. وتشمل عملية التصويت الخاص أكثر من 1.3 مليون ناخب عسكري من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية وقوات البيشمركة، إلى جانب نحو 26 ألف نازح.
قبل يومين من الموعد الرسمي، بدأ أفراد القوات الأمنية العراقية الإدلاء بأصواتهم الأحد عشية الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الثلاثاء المقبل، والتي سيُعهد فيها للبرلمان بمهمة انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة الجديدة.
وأفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن التصويت في 11 نوفمبر سيُجرى في أكثر من 800 مركز انتخابي موزع في عموم البلاد، على أن تُغلق الصناديق في الساعة السادسة من مساء الثلاثاء.
ويقدر عدد الناخبين العسكريين المسجلين بحوالي مليون و300 ألف ناخب، موزعين بين وزارة الداخلية (597 ألفًا و453)، وزارة الدفاع (298 ألفًا و54)، هيئة الحشد الشعبي (128 ألفًا و127)، وزارة داخلية إقليم كردستان (124 ألفًا و312)، وزارة البيشمركة (145 ألفًا و907)، جهاز مكافحة الإرهاب (18 ألفًا و410)، وهيئة المنافذ الحدودية (1596).ويهدف التصويت الخاص إلى تمكين منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من “ممارسة حقهم الدستوري، إذ سيضطلعون بمهمة تأمين مراكز الاقتراع في 11 نوفمبر/تشرين الثاني” وفق السلطات.

