تابع جماهير كرة القدم، مساء امس السبت، مقابلة القمة التي جمعت المنتخب التونسي بنظيره النيجيري في اطار الجولة الثانية من كأس امم افريقيا 2025.
مباراة اسالت الكثير من الحبر و عقبتها موجة من الاراء و المواقف المتباينة حول مردود المنتخب الوطني التونسي.
مباراة اانتهت ب 3-2 لصالح نيجيريا عاش فيها نسور قرطاج المعاناة في ردهاتها الاولى حيث الت الى 3-0 الى حدود الدقيقة 50 تقريبا.
تونس استفاقت مع تغيير التشكيلة الى 4 – 4-3 و اقحام التونكتي و الغربي الذين اثبتا جاهزيتهما و قدرتهما على احداث الفارق
استفاقة متأخرة حرمت المنتخب من رومونتادا تاريخية تجعله يتحول الى منتخب مراهن جدي و حقيقي على الكأس.
هزيمة منحت نيجيريا 6 نقاط تؤهلها الى الدور القادم و تجعل تونس تنتظر لقاءها القادم ضد تنزانيا لاقتلاع ورقة التأهل
وبعد هزيمة أمس فإن سيناريوهات تأهل تونس إلى دور الـ16 في كأس أمم أفريقيا 2025 ستكون كالتالي :
السيناريو المثالي:
سيكون فوز تونس على تنزانيا السيناريو الأمثل (وهو الأكثر احتمالا) بالنظر لفارق المستويات.
وفي هذه الحالة سيرتفع رصيد فريق المدرب سامي الطرابلسي إلى 6 نقاط، تضمن له التأهل كوصيف للمجموعة مباشرة، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى بين نيجيريا وأوغندا.
في حال انتهاء مباراة تونس وتنزانيا المقبلة بالتعادل سيصبح رصيد نسور قرطاج 4 نقاط، وهي كافية تماما للتأهل كوصيف حتى لو حدثت المفاجأة بفوز أوغندا على نيجيريا بالنظر إلى إمكانية إراحة “النسور الخضر” لغالبية النجوم.
في هذه الحالة سيصل رصيد أوغندا إلى 4 نقاط، بالتساوي مع تونس، لكن الأخيرة ستتفوق في المواجهة المباشرة: الفوز 3-1 في الجولة الأولى يمنحها الأفضلية.
السيناريو الكارثي:
ستضعف الخسارة -إن حدثت – من فرص منتخب تونس، إذ سيتجمد رصيده عند 3 نقاط، مقابل 4 نقاط لتنزانيا التي ستخطف الوصافة بهذا السيناريو الكارثي المحتمل.
وحينها سينتظر منتخب تونس حجز مقعد بين أفضل 4 ثوالث، لكن ذلك يتطلب أولا خسارة أوغندا أمام نيجيريا، لتبقى أوغندا عند نقطة واحدة.
وعلى أرض الواقع ربما يعني هذا السيناريو حزم الحقائب التونسية مبكرا.

