قد يجد النادي الافريقي نفسه غدا دون حارس مرمى و هو يواجه غريمه التقليدي في دربي العاصمة الترجي الرياضي التونسي و ذلك بعد شكوك تحوم حول امكانية مشاركة حارسه غيث اليفرني في هذا المباراة بسبب الإصابة.
و في ظرف وجيز يفقد الافريقي جميع حراسه بدا بريان بن رابح الذي تحول الى مستقبل سليمان و معز بن حسن بسبب الإصابة و غيث اليفرني أيضا بسبب الإصابة.
و الحال ان فريق في حجم الافريقي ما كان له ان يفرط بتلك السهولة في احد أبنائه و حارسا من ابرز ما تم اكتشافه في العشرية الأخيرة في كرة القدم التونسية و الحديث هما عن ريان بن رابح الذي وجد نفسه مضطرا الى مغادرة الفريق بسبب لامبالاة الإدارة الفنية و أيضا الهيئة التسييرية و النتيجة ان الافريقي اليوم دون حارس مرمى و هو يستعد الى مواجهة جاره الترجي الرياضي في مباراة تمكن قيمتها لا فقط في الرهان على البطولة بل و أيضا في رمزيتها بالنظر الى تاريخ الفريق و المنافسة الشرسة بينه و بين غريمه التقليدي اذ يمكن ان يتساهل الجمهور مع الفريق و هو لا يحصد الألقاب و لكنه قد يقسو عليه ان خسر مباراة الدربي.
هكذا يعود اسم ريان بن رابح الى واجهة الاحداث باعتبار ان الافريقي لو حافظ على هذا الحارس الواعد لما وجد اليوم نفسه في مازق لا يليق بفريق في حجم النادي الافريقي. و ربما سيندم الجميع غدا على تفريطه في هذا الحارس حيث لا ينفع الندم.