تواصل كامالا هاريس ودونالد ترامب مبارزتهما للوصول إلى البيت الأبيض والتي اتسمت الجمعة 1 نوفمبر 2024 باتهامات جديدة للرئيس السابق بالعنف اللفظي. وبينما يتنافس كلاهما على استقطاب الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد، في سباق متقارب جدا وفق استطلاعات الرأي، أشعل المرشح الجمهوري جدلا جديدا بحديثه عن توجيه بنادق لليز تشيني التي تعد أحد أشرس منتقديه. وسارعت منافسته الديمقراطية التي تلقى دعما من تشيني النائبة الجمهورية السابقة، إلى اعتبار أن ترامب يجب أن “يُستبعد” من السباق الرئاسي بسبب العنف اللفظي. ورغم أن أكثر من 68 مليون أمريكي شاركوا في التصويت المبكر، تواصل نائبة الرئيس والرئيس السابق الترحال بلا كلل بين الولايات المتأرجحة.