
كشفت مصادر فلسطينية أن اعتقال القياديين البارزين في حركة “الجهاد الإسلامي” على يد قوات الأمن السوري جاء على خلفية اتصالاتهم المباشرة مع إيران
ووفق ما نقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، قالت المصادر إنه تم اعتقال القياديين خالد خالد وأبو علي ياسر، ليلة الأحد الماضي، للتحقيق في مدى ارتباطهما بنشاطات فلول نظام الأسد، والتي تعتبر إحدى الأذرع الإيرانية الفاعلة في سوريا، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في الساحل السوري
وأكدت المصادر الفلسطينية أن عملية الاعتقال “جاءت في إطار الإجراءات الأمنية والقانونية”، مشددة على أن الموقوفين لم يتعرضوا لأي إساءة أو انتهاك، وأن التحقيقات جارية لتحديد درجة ضلوعهم في أي أنشطة تؤثر على الأمن السوري
وذكرت المصادر أنه “في حال ثبوت عدم تورطهم في أي أعمال تمسّ الاستقرار السوري، فمن المتوقع الإفراج عنهما قريباً”، مؤكدة على “ثقتها في نزاهة التحقيقات”
وشددت المصادر الفلسطينية على “وقوف الشعب السوري إلى جانب أشقائه الفلسطينيين، ودعمه المستحق لتطلعاتهم المشروعة، مع الحفاظ على الثوابت الأمنية والسيادية للدولة السورية”