
اثار الخلاف الذي دار بين صحافي رياضي و اللاعب حمدي العبيدي , اثر نهاية مباراة الدور الثمن النهائي لكأس تونس التي جمعت بين النادي الافريقي و هلال مساكن ، موجة نقاش حادة على مواقع التواصل الاجتماعي
الحوار الذي كان متوترا بين الصحفي و اللاعب حمدي العبيدي جعل الانطباعات حوله مختلفة بين من يدين اللاعب و من اعتبر الصحفي تخلى عن الحرفية و حاول استفزازه
الحوار الذي ركز فيه الصحفي على أهمية جمالية اللعب التي كانت مفقودة في مباراة الإفريقي الأخيرة اعتبرها العبيدي نقطة غير مهمة أمام الرهان الرياضي المطروح أمام النادي الذي يعيش هزة و أزمة ثقة عقب لقاء الدربي الأسبوع الماضي و الذي انتهى بهزيمة ثقيلة خيبت أمال الجماهير و أنهت مسيرة الإفريقي في البطولة
العبيدي خير الانسحاب من الحوار قبل انهائه ما جعل الصحفي ينتقد طريقته في التعامل مع الصحافيين
جانب كبير من جمهور النادي الافريقي ساند اللاعب واعتبر الصحفي مستفزا و استغل الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي ليجعل العبيدي يقع في الخطأ
جانب اخر قال ان العبيدي كان يمكنه عدم النزول عند رغبة الصحافيين و الاكتفاء بالصمت تجنبا للمشاكل او التوتر خاصة و ان النادي في حاجة للتركيز على باقي اهدافه المطروحة أمامه سواء في مسابقة الكاس او في تحسين مرتبته في البطولة و الفوز بمقعد يعيده إلى المغامرة الإفريقية من جديد
النادي الافريقي الذي تجاوز مراحل صعبة في المواسم الفارطة يعيش اليوم ازمة ثقة بينه و بن جمهوره الذي حمل مسؤولية الفشل للمدرب دافيد بيتوني و اعتبر ان الإفريقي أضاع فرصة ذهبية للفوز بلقب البطولة منذ الإياب .
دعوات التهدئة غلبت على تصريحات نخبة الافريقي الرياضية
بيتوني حمل نفسه فقط مسؤولية النتائج و قال ان لاعبيه يبذلون مجهودا جبارا و يلعبون في اجواء مشحونة ووسط ضغط كبير من جماهير النادي
بيتوني قال ان معدل اعمار الفريق بين 20 و 25 عاما حققو طوال الموسم نتائج جيدة و ان الهدف المرسوم لهذا الموسم مع الادارة كان الفوز بكاس تونس و العودة الى المنافسة افريقيا مع مرتبة محترمة في البطولة
من جهته اعتبر الممول الامريكي فيرجي شامبر ان هذه الهزيمة طبيعية و ان الالام التي يحس بها جماهير الافريقي مفهومة و دعى الى الالتفاف حول النادي و مواصلة البناء على ما سبق من انجازات خاصة ان الافريقي عانى الموسم الفارط من ضعف في النتائج و ضعف في التسيير الاداري
الفرجاني اكد انه سيواصل العمل ليعود الافريقي الى منصة .التتويج و ليعيد الفرح لجمهور باب جديد