
أكد المستشهر الأول للنادي الإفريقي، الأميركي فيرجي تشامبرز، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي عبر فيسبوك، الثلاثاء 20 ماي/أيار 2025، أنّ “الهيئة المديرة للنادي قد استقالت، ولن تُعقد انتخابات قبل 12 جوان/يونيو على أقرب تقدير، وبالتالي، لا بد له من أن التصريح علنًا، كمشجع، وكشخص وجد نفسه فعليًا في موقع إدارة انتقالية، وكشخص يُتوقع منه أن يحلّ الأزمة المالية، حتى تُجرى الانتخابات، أنه لا يعترف بأي تصرّف أو قرار أو بيان يصدر باسم النادي الإفريقي في هذه المرحلة دون التشاور مع فريقه” وفقه.
ويشمل هذا الفريق الذي قال فيرجي تشامبرز إنه لن يعترف بأي خطاب يصدر عن غيرهم، :محمد الساحلي من الجانب الفني، وأي شخص يختار الاستعانة به لاتخاذ قرارات استعدادًا للموسم الكروي القادم، ورؤساء الفرعين النشطين المتبقيين: كرة السلة وكرة اليد النسائية، وكلاهما ينافسان على ألقاب، فضلًا عن فريقه الاستشاري التونسي والأمريكي، والذي يضم أشخاصًا من داخل وخارج النادي: محاسبين، خبراء فنيين، ومناصرين حقيقيين ومخلصين” وفق قوله.
فيرجي تشامبرز: لا أعترف بأي تصرّف أو قرار أو بيان يصدر باسم النادي في هذه المرحلة دون التشاور مع عدد من الأشخاص، من بينهم محمد الساحلي، وأي شخص يختار الاستعانة به
وتابع تشامبرز بقوله: “في الوقت الحالي، بالكاد أنام؛ نحن نقوم بتقييم مستمر لما يتطلبه الأمر ليس فقط لإنقاذ النادي من الغرق، بل لإيصاله إلى حالة من الازدهار والاستقرار. لا جدوى من ضخ ما يكفي فقط من المال للاستمرار بالكاد لعام إضافي، ولا من ضخ مبالغ ضخمة دون إجراء تغييرات جذرية في الهيكل.. وحسب علمي، لا أحد غيرنا يفكر حتى في بذل جزء من الجهد أو الموارد اللازمة لتحقيق ذلك”.
واعتبر المستشهر الأميركي للنادي الإفريقي، أنّ “هذا الوضع سيتغيّر عند إجراء الانتخابات، وسيُستشار الجميع حينها”، وقال: “ما كنت لأجرؤ على تولي هذا الدور لولا أن الجمهور أظهر ثقة ساحقة بي، ولولا أن المكتب السابق قد سلّمني المفاتيح بشكل شبه رسمي عند مغادرته”، وفق تعبيره.