
وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي وقوع قصف على منشأة “فورود”، وسط حالة من التعتيم والتوتر الشديد في طهران، التي لم تصدر بعد رداً رسمياً.
وقبل الضربة، كان ترامب قد لمح مراراً إلى احتمال الانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، ونشر مقطع فيديو يتوعد فيه طهران، مرفقاً بتعليق مثير: “الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا”.
مصادر عسكرية رجّحت أن الهجوم قد تم باستخدام قاذفات “بي 2” الأميركية الشبحية، المزودة بقنابل خارقة للتحصينات من طراز “جي بي يو 57″، والتي تعجز إسرائيل عن استخدامها منفردة، ما يُشير إلى تنسيق عالي المستوى بين واشنطن وتل أبيب في استهداف المنشآت الإيرانية المحصنة.
ويأتي هذا التطور بعد مهلة كان ترامب قد حددها لاتخاذ قرار بشأن ضربة محتملة ضد إيران، في ظل تصاعد التوترات النووية والعسكرية في المنطقة، ما يفتح الأبواب على مواجهة إقليمية مفتوحة تهدد الأمن العالمي برمّته.