
تعرض موظفان اثنان بشركة “مايكروسوفت” إلى الفصل، الأربعاء، بعد مشاركتهما في اعتصام بمكتب رئيس الشركة احتجاجاً على العلاقات مع إسرائيل، التي تشن حرباً على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وذكر متحدث باسم “مايكروسوفت” أنه تم فصلهما في أعقاب “انتهاكات جسيمة لسياسات الشركة ومدونتها للسلوك”، متمثلة في “اقتحام مكاتب مسؤولين تنفيذيين”.
وقالت مجموعة No Azure for Apartheid (لا أزور للفصل العنصري) الاحتجاجية، في بيان، إن آنا هاتل، وريكي فاميلي، تلقيا رسائل صوتية لإبلاغهما بفصلهما.
وكان الموظفان من بين 7 محتجين تم اعتقالهم، الثلاثاء، بعد اعتصام في مكتب رئيس الشركة براد سميث. وكان الخمسة الآخرون من العاملين السابقين في “مايكروسوفت” أو أشخاصاً من خارج الشركة.
وقالت هاتل، في بيان، الأربعاء: “نحن هنا؛ لأن مايكروسوفت تواصل تزويد إسرائيل بالأدوات التي تحتاجها لارتكاب الإبادة الجماعية، بينما تقوم بتضليل موظفيها بشأن هذا الواقع”.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 62 ألفاً و819 فلسطينياً، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 303 أشخاص، بينهم 117 طفلاً، حتى الثلاثاء.
مطالب بقطع العلاقة مع إسرائيل
وطالبت مجموعة No Azure for Apartheid، التي يشير اسمها إلى برمجيات Azure التابعة إلى “مايكروسوفت”، الشركة بقطع علاقاتها بإسرائيل ودفع تعويضات للفلسطينيين.
وقال سميث: “نحترم حرية التعبير التي يتمتع بها الجميع في هذا البلد طالما أنهم يقومون بذلك بشكل قانوني”.
وأفاد تحقيق إعلامي مشترك بأن جهاز مراقبة تابعاً للجيش الإسرائيلي استخدم برمجيات Azure لتخزين عدد لا يحصى من تسجيلات مكالمات الهواتف المحمولة التي أجراها فلسطينيون يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة.