
في برنامج “60 دقيقة” على إذاعة الديوان أف أم، أطلقت شيراز الدريسي، والدة الطالبة التونسية سارة المحسني، نداء استغاثة إلى السلطات التونسية للتدخل العاجل من أجل إنقاذ ابنتها الموقوفة منذ سبعة أشهر في روسيا، في قضية وصفتها بأنها ملف احتيال مالي زُجّت فيه ابنتها عن غير قصد.
طالبة متميزة حلمت بأن تكون طبيبةقالت الدريسي إن ابنتها سارة، البالغة من العمر 20 سنة، طالبة في كلية الطب في روسيا، وكانت من المتفوقات منذ طفولتها في تونس. وأضافت أنها بحثت عن عمل موازٍ للدراسة لتغطية مصاريفها، فاشتغلت لدى شركة إلكترونية روسية تبين لاحقًا أنها وهمية ومتهمة بالتحيل على مواطنين روس.
وأوضحت أن العمل الإلكتروني عبر الإنترنت منتشر بين الطلبة في روسيا، وأن الشركة أوهمت ابنتها بأنها تابعة للدولة الروسية. وأكدت أنها تملك وثائق رسمية تثبت أن الشركة تتعامل مع مؤسسات مالية روسية، وأن سارة لم تكن على علم بعمليات التحيل التي نُسبت إليها.