
أكدت الإدارة العامة للحرس الوطني في بلاغ عشية الجمعة 18 أفريل 2025 أن ما تم تداوله بخصوص ”حرق رضيع يبلغ من العمر 3 أشهر من جنوب الصحراء في أحد المخيمات”، إشاعة لا تمتّ للواقع بصلة.
وأكدت المصالح المختصة للحرس الوطني أن حيثيات الواقعة الأصلية تتمثل في أن إحدى النساء المتواجدة بالمخيم المذكور أقدمت على مغادرة المكان، تاركة خلفها رضيعها، مما استوجب التدخل الفوري لوحدات الحرس الوطني التي تولّت العثور على الطفل في الوقت المناسب أثناء عملية التفتيش، وهو في صحة جيدة، وتم توثيق عملية تسليمه لوالدته طبقًا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
وأضافت إدارة الحرس في بلاغها أن انتشار الإشاعة أدى إلى حالة من الهيجان والتجمع داخل المخيم، إلا أن الوحدات الأمنية تعاملت مع الوضع بالحكمة المطلوبة، حيث تم طمأنتهم بعد توضيح الحقائق وتفنيد ما راج من أخبار زائفة.
وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني حرصها الدائم على احترام حقوق الإنسان والتعامل الإنساني مع جميع الفئات، داعية إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات والمعلومات المضللة التي من شأنها إثارة البلبلة، وتحث على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.