
تعرض ليلة البارحة عدد من السجون الفرنسية الى هجومات مختلفة من طرف مجموعات مسلحة اثارت اضطرابا داخلها و تعرض بعض موظفيها الى اعتداءات مختلفة خسب تصريح مقتضب لوزارة العدل الفرنسية على الحادثة
وأطلق مجهولون النار من أسلحة آلية على سجن في مدينة تولون جنوب فرنسا، فيما أحرقت مركبات خارج سجون أخرى في أنحاء البلاد، وتعرض الموظفون للتهديد. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الهجمات منسقة أو من نفذها.
وقالت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب إنها تولت التحقيق في الهجمات، التي استهدفت أيضاً المدرسة الوطنية لإدارة السجون. وقالت الوكالة الوطنية للتحقيقات إن ضباطاً من وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية (DGSI) سيساعدون في التحقيق.
وقال وزير الداخلية برونو ريتيلو إنه أصدر تعليماته لرؤساء البلديات المحليين، إلى جانب الشرطة والدرك، بتعزيز حماية الموظفين والسجون على الفور.
وقالت نقابة مسؤولي السجون إن سيارات الموظفين أضرمت فيها النيران خارج السجون في فيلبينت ونانتير وأيكس لوين وفالانس. وفي نانسي، تعرض أحد ضباط السجن للتهديد في منزله.