أعلنت كتائب المقاومة عز الدين القسام أن مقاتليها باغتوا قوة تابعة للاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأجهزوا على 4 جنود، إلى جانب إصابة جنود آخرين. يأتي ذلك بعد أن أعلنت كتائب القسام أنها دمرت دبابات ومدرعات إسرائيلية، وقتلت العديد من الجنود في المعارك الدائرة بعدة محاور شمال القطاع، وفي أطراف مدينة غزة.
 
ونقلت وكالات أنباء عالمية صباح اليوم الجمعة، مقتل 4 ضباط وإصابة جنديين من جيش العدو بجروح خطيرة خلال المعارك التي جرت مع المقاومة الفلسطينية، في الساعات الماضية شمالي قطاع غزة.
 
ويشار إلى أن عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء التوغل البري في غزة ارتفع إلى 24 بينهم قائد في لواء المدرعات، و4 ضباط.
 
من جانبه اعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال ان عدد القتلى بلغ 338 عسكريا منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرا الى ان عدد الاسرى في غزة بلغ 241.
 
كما ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال ان حماس تستولى على الوقود المعد للمستشفيات.
 
من جانب اخر اعلن نادي الأسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم 55 فلسطينيا بالضّفة الغربية بينهم صحفيان وأسرى سابقون.
وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، قانونا يلغي مصادقة روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، على خلفية الحرب في أوكرانيا والأزمة مع الغرب.
وتهدف المعاهدة التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 إلى منع كل التجارب النووية، لكنها لم تُطبّق نظرا إلى عدم انضمام عدد من الدول النووية الرئيسية إليها، وأبرزها الولايات المتحدة والصين.
وفي 25 أكتوبر، ألغى مجلس الاتحاد الروسي، الغرفة العليا في البرلمان، التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، فيما وصفتها موسكو بأنها خطوة لتحقيق التكافؤ مع الولايات المتحدة.
وصوت مجلس الاتحاد (مجلس الشيوخ) لصالح الموافقة على مشروع قانون يلغي التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وتم إرسال مشروع القانون إلى الرئيس بوتين للحصول على الموافقة النهائية، عقب موافقة الدوما (مجلس النواب) على مشروع القانون.
وحذر بوتين الشهر الماضي من أن موسكو قد تلغي قرارها الذي اتخذته عام 2000 بالتصديق على مشروع القانون "لاتخاذ موقف مماثل" لموقف الولايات المتحدة، التي وقعت المعاهدة لكنها لم تصدق عليها.
وتحظر معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي أقرت عام 1996، جميع التجارب النووية في أي مكان في العالم. لكن المعاهدة لم تنفذ بشكل كامل على الإطلاق.
وإلى جانب الولايات المتحدة، لم تصدق عليها أيضا كل من الصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل وإيران ومصر.
وهناك مخاوف واسعة النطاق من تحرك روسيا لاستئناف التجارب النووية لمحاولة ثني الغرب عن الاستمرار في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. وقد أيد العديد من السياسيين في روسيا استئناف التجارب.
 
 
العربية
أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" في كلمة صوتية مساء يوم الخميس، أنهم دمروا كتبية دبابات إسرائيلية خلال 24 ساعة وقتلوا وأصابوا العديد من الجنود الإسرائيليين.
وقال أبو عبيدة "ضمن معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام، دمرنا ناقلة جند ساعة بقذيفة RPG-7 على محور الكرامة شمال غرب غزة".
وأضاف الناطق باسم "القسام" "يواصل مجاهدونا في شمال غرب غزة وجنوبها، وفي بيت حانون، التصدي لقوات الاحتلال، وتنفيذ هجمات ناجحة ضد آليّات الاحتلال وجنوده".
وأشار في السياق إلى أن الكتائب دمّرت 6 دبابات وناقلتي جند وجرافة يوم الخميس، مفيدا بأن مدرعة النمر سقطت في أول اختبار أمام قذائفهم.
وفي رسالة للإسرائيليين، قال أبو عبيدة "كذبت عليكم حكومتكم في ملف الأسرى وقتلت أبنائكم بقصف غزة"، مضيفا "نؤكد لكم أن أعداد القتلى أكبر بكثير مما تعلنه قيادتكم فترقبوا المزيد من جنودكم عائدين بأكياس سوداء".
 
المصدر: RT
 ألقت قوات الاحتلال أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على غزة حتى الآن.
وقد تم إلى اليوم الخميس، تدمير أكثر من 8 آلاف مبنى سكني وعشرات المرافق والمنشآت العامة. 
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال قد عمدت إلى استهداف عمليات إخراج الجرحى إلى جنوب غزة.
 
المصدر الجزيرة
الثلاثاء, 31 تشرين1/أكتوير 2023 16:37

مجزرة "مروعة" قرب المستشفى الإندونيسي بغزة

قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال اقترف "مجزرة مروعة" جديدة اليوم الثلاثاء بعد أن قصف حيا سكنيا محاذيا للمستشفى الإندونيسي في جباليا شمالي غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
 
وأشارت الوزارة إلى سقوط 400 بين شهيد وجريح، وفق حصيلة أولية، مؤكدة أن العدد قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة مستشفى المعمداني، لأن المنطقة التي قصفت كانت "مكتظة بالسكان".
 
ووصف المتحدث باسم الوزارة -في لقاء مع الجزيرة- الوضع في المستشفى بأنه "كارثي للغاية"، مشيرا إلى أن العدد الأكبر من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
 
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن مخيم جباليا تعرّض لقصف بـ6 قنابل تزن كل واحدة طنا من المتفجرات، وإن الاحتلال دمّر حيا سكنيا وسط المخيم بشكل كامل.
كما قال مدير المستشفى الإندونيسي إن ضحايا القصف يعانون حروقا وتشوهات تظهر أن الاحتلال استعمل في القصف "أسلحة محرمة دوليا"، منوها إلى أن المستشفى سيتوقف عن العمل بالكامل مساء غد بسبب نقص الوقود.
 
من ناحيته، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة إن ما شهدته جباليا ليست المجزرة الأولى للاحتلال بحق المدنيين في القطاع، مشيرا إلى وجود عدد من المواطنين على الأرض بين شهيد وجريح.
 
وأكد أن الدفاع المدني يحاول بإمكانياته البسيطة والمحدودة انتشال الجرحى وإنقاذهم.
 
الصفحة 4 من 66

  تابعونا على:

فيديوهات الخبر

 

 

المتواجدون حالياً

62 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

رياضة وطنية

ثقافة و فنون

رياضة عالمية